وظائف العمليه الإداريه

وظائف العمليه الإداريه،سنناقش معكم اليوم عبر موقع موبى زيد وظائف العمليه الإداريه وماهو معنى كل وظيفه وأيضا كيف نقوم بها على أكمل وجه،إن الوظائف الإداريه تمارس فى كل المستويات الإداريه خلال السلم الهرمى التنظيمى،كما أن إصطلاح "مدير" يشمل كل المستويات الإداريه فى التنظيم من الرئيس إلى مشرف الصف الأول.

قام علماء الإداره بتقسيم الوظائف الإداريه إلى :

أولا : التخطيط ( planning )

ولو قمنا بتعريف التخطيط نجد أنه هو الوظيفه التى تحدد مقدما مايجب أن يحدث،وهى تتكون من إختيار أهداف المنظمه،ثم تحديد السياسات والإجراءات والبرامج ووسائل أخرى لتحقيق الأهداف،كما يجب على المدير ان يحدد أى الوسائل أو الطرق البديله التى يمكن إتباعها فى العمل وأيضا يجب عليه أن يقبل المساعده فى عمل الخطط من موظفيه ومن هم فى مستواه ومن الأعلى منه ومن رؤسائه.

ثانيا : التنظيم ( organization )

والتنظيم هو تحديد الأنشطه الضروريه والأفراد اللازمين لتحقيق الأهداف التنظيميه،كما يعنى تحديد المهام بالنسبه للمجموعات والأقسام.

ثالثا : التنسيق ( Coordination )

يشير تعبير التنسيق إلى مسئوليه الإداره عن توحيد مسار الجهود لتحقيق أهداف التنظيم،وهذا يتضمن ضروره تحديد متطلبات الحاضر والمستقبل فى التنظيم،وبطريق غير مباشر فاإنها تتضمن التنسيق بين برامج العمل فى المنظمة بحيث يسير فى إتجاه واحد لتحقيق الأهداف المطلوبه.

رابعا : التوجيه ( directing )

التوجيه هو الوظيفه التى يقوم بها المدير ليرشد ويعلم ويدرب ويشرف على مرئوسيه،فهى لا تشمل مجرد إعطاء الأوامر ولكن أيضا إعطاء المعلومات الضروريه لتنفيذ الأهداف التنظيميه،فهى تتضمن أكثر من إعلام الأفراد بما يفعلوه أو كيف يفعلوه إنها تحمل معنى أوسع ويجب إعلام الأفراد لماذا نفعل هذه الأشياء وكيف نفعلها.

خامسا : الرقابه ( controlling )

فى وظيفه الرقابه يجب أن يرى المدير نتائج تنفيذ الأنشطه التى تحدث وفقا للتخطيط،كما تشمل الرقابه فحص مايحدث وإتخاذ الإجراءات التصحيحيه اللازمه. ربما يقضى الرئيس وقتا أكبر إلى حد كبير فى التخطيط والتنظيم عن مشرف العمال،كما يجب أن نفهم أن الوظائف الإداريه مرتبطه بدرجه كبيره وأن فصلها أكاديميا لايحدث فى الواقع العملى ومن هنا يجب على المدير ألا يفصل بينها وأن يتجنب إعطاء وقت معين لكل واحده منها على الرغم من أنه يحاول تخصيص وقتا معينا ليخطط وينظم الأنشطه التى تقع فى نطاق مسئوليته. ولعل إختلاف فعاليه طرق وأساليب الإداره باختلاف الأشخاص أدى إلى القول بأن الإداره فن وأيضا الإداره علم فهى تتطلب عناصر من الإثنين لتكون فعاله.

يمكنك الإطلاع كذلك على ( التخطيط فى الإسلام والعلم الحديث )